كلنا نعرف إن النوم الجيّد واحد من أفضل الأشياء اللي نقدر نسويها عشان صحتنا الجسدية والعقلية. لكن حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، حوالي ٥٠٪ من الأطفال و٤٠٪ من المراهقين يعانون من مشاكل في النوم. والأسوأ، مركز السيطرة على الأمراض (CDC) يقدّر إن ٧٣٪ من المراهقين ما ينامون كفاية أبدًا!

ولما الطفل ما ياخذ كفايته من النوم، تبدأ تظهر مشاكل مثل الاكتئاب، قلة التركيز، سلوكيات مزعجة، وضعف في الذاكرة والتعلّم. بالعكس، النوم الكافي والجيد يرفع المزاج والطاقة في اليوم اللي بعده.

كم ساعة نوم يحتاجها الطفل؟

حسب العمر، تختلف ساعات النوم المطلوبة. وهذه توصيات CDC لعدد ساعات النوم باليوم:

  • حديثو الولادة: ١٤–١٧ ساعة
  • الرضّع: ١٢–١٦ ساعة
  • الأطفال الصغار: ١١–١٤ ساعة
  • قبل المدرسة: ١٠–١٣ ساعة
  • الأطفال في سن المدرسة: ٩–١٢ ساعة
  • المراهقين: ٨–١٠ ساعات
  • البالغين: ٧ ساعات وأكثر

ليه كثير من الأطفال والمراهقين ما ينامون كفاية؟

في عوامل كثيرة تسبب قلة النوم، بس من أهمها وأكثرها ضررًا هو استخدام الأجهزة الإلكترونية. الشاشة تسحب انتباههم بسهولة، وساعات تطوّل السهرة عشان يشوفون حلقة زيادة أو يتصفحون السوشيال ميديا بدل ما ينامون. الأطفال خصوصًا صعب عليهم يقاومون هالإغراء.

الضوء الأزرق

المشكلة مو بس في الوقت اللي يضيع، الأجهزة تطلع “ضوء أزرق” يخبّص على هرمون الميلاتونين، ويخلي المخ يحس إن لسه النهار ما خلص. هذا يخرّب الساعة البيولوجية للجسم. حتى لو راحوا للفراش بدري، الأثر يظل واضح على جودة نومهم.

التحفيز الزائد

فوق كذا، المحتوى اللي يشوفونه أوقات يكون مثير جدًا—ألعاب سريعة، مقاطع تثير المشاعر، دردشات… هالشي يخلي المخ نشيط بزيادة، وصعب يهدأ ويتهيأ للنوم.

النوم المتواصل

مو بس عدد الساعات هو المهم، لازم النوم يكون بدون تقطّع. بس كثير مراهقين يقطع نومهم بسبب إشعارات من الجوال، أو حتى يصحون عشان يدخلون ألعاب أو يتصفحون بدون سبب. كل هذي المقاطعات تدمّر جودة النوم.

التعلم عن بُعد

ومع الدراسة أونلاين اللي تمتد لساعات يومياً، زاد تعرّض الأطفال للشاشات، وقلّت حركتهم، وزادت مشاكل النوم. لو ما تحكمنا بالاستخدام خارج وقت المدرسة، الموضوع يخرج عن السيطرة.

كيف أساعد طفلي ينام أفضل؟

الخبر الحلو؟ في خطوات بسيطة تقدر تبدأ فيها اليوم عشان تضمن نوم أفضل لطفلك.

٤ نصائح لنوم أفضل في عصر الشاشات

١. خَل الأجهزة برّه الغرفة وقت النوم
من أبسط الخطوات اللي تفرق فعلاً. لا تخلّون الأجهزة عندهم بالغرفة بالليل، عشان ما يغريهم يسهرون أو يتفاعلون مع إشعارات. هذا الشي يحسن النوم ويحميهم من محتوى غير مناسب بالليل. تطبيق Pinardin يساعدك في التحكم بالأجهزة ويضمن إن الطفل ما يستخدم الشاشات في وقت النوم.

٢. لا تستخدمون الأجهزة في السرير
خلّوا السرير مكان للنوم فقط. لا خمول بالجوال ولا ألعاب. الجسم لازم يتبرمج إن السرير = نوم، مو ترفيه.

٣. النشاط الجسدي خلال النهار
الحركة خلال اليوم تساعد الطفل يتعب طبيعي ويستعد للنوم بالليل. حتى مشي بسيط أو لعب حركي يفرق كثير.

٤. خففوا الشاشات قبل النوم بساعة
عشان تقلل أثر الضوء الأزرق والشد الذهني، خلوا في ساعة بدون شاشات قبل النوم. هذا يخلي الجسم يبدأ يفرز الميلاتونين، والمخ يدخل جو الراحة.

النوم مهم جدًا لكل أفراد العيلة. وفي زمن الشاشات، لازم ننتبه أكثر من قبل. لو احتجتوا مساعدة إضافية، ممكن تضيفون قوانين أكثر أو تتابعون استخدام الأجهزة بشكل أدق. وهنا يجي دور Pinardin كأداة فعالة وبسيطة تساعدكم تراقبون استخدام الأطفال لأجهزتهم.

جرّبوا هالنصايح اليوم، وشوفوا الفرق على نوم أطفالكم—وحتى نومكم أنتم!