هل يقضي طفلك ساعات طويلة أمام الشاشة غارقاً في ألعاب الفيديو؟ هل يسهر ليلاً، ويستيقظ مرهقاً صباحاً، ويترك واجباته المدرسية دون إنجاز؟
إذا كان هذا السيناريو مألوفاً لديك، فأنت لست وحدك!

معظم الأطفال والمراهقين يشاركون في نوع ما من ألعاب الفيديو. بعضهم يلعب باعتدال، لكن بالنسبة لآخرين، تصبح هذه الألعاب هوساً ذهنياً. ولحسن الحظ، هناك استراتيجيات فعّالة وعلمية للسيطرة على الوضع.

استناداً إلى كتاب “توقّف وأعد الضبط” للدكتورة نانسي بتري، إليك ٨ نصائح أساسية لكل والد ووالدة:


١. اللعب فقط بعد إنجاز المهام اليومية ✅

اجعل اللعب مكافأة تأتي بعد الانتهاء من الواجبات والمهام المنزلية. هكذا يتعلم الطفل أن اللعب امتياز، وليس حقاً مكتسباً!

٢. حدّد وقت اللعب ⏳

في أيام المدرسة، من ٣٠ إلى ٦٠ دقيقة تكفي. وفي عطلة نهاية الأسبوع؟ ساعتان كحد أقصى. وللأطفال دون السادسة؟ أقل من ساعة يومياً!

٣. راجع القوانين بشكل دوري 🔁

قدّم القوانين على أنها مؤقتة. بعد شهر أو اثنين، راقب الوضع وقم بالتعديل إذا لزم الأمر.

٤. المخالفة = عواقب فورية وواضحة ⚠️

إذا خالف الطفل القواعد، يتم منعه من اللعب لعدة أيام. المهم أن تكون استجابتك فورية وقابلة للتطبيق – لا غامضة ولا بعيدة الاحتمال.

٥. اعرف ما يلعبه طفلك 🎯

لك الحق أن تعرف نوع الألعاب ومحتواها. تخلّص من الألعاب العنيفة أو غير المناسبة لعمره.

٦. الثبات في التنفيذ دون استثناء 💪

الاستمرارية في تطبيق القوانين، حتى عندما تكون متعباً أو يعبّر طفلك عن استيائه، هي مفتاح النجاح. وإذا كنتما والدين، اتفقا على نهج موحّد.

٧. قدّم بدائل ممتعة 🎨🚴

أفضل وسيلة لتقليل اللعب هي توفير أنشطة بديلة وجذابة: ألعاب بدنية، نشاطات عائلية، فنون أو رياضة.

٨. كافئ الأنشطة غير المتعلقة باللعب 🌟

عندما يستثمر طفلك وقته في نشاط مفيد، قدّم له مكافأة – بالكلام، بالمال، أو بقضاء وقت خاص معك. هذا يُعزّز علاقتكما أيضاً.

دليل علمي للآباء الواعيين 📘

كتاب “توقّف وأعد الضبط” للدكتورة بتري هو مرجع علمي وعملي لكل والد يسعى لتحقيق التوازن في العالم الرقمي لطفله.
بتري كانت أستاذة جامعية وباحثة في مجال الإدمان السلوكي، وقد أجرت أبحاثاً مهمة حول الأطفال وألعاب الفيديو.


أسئلة شائعة من الوالدين

طفلي لا يفعل شيئاً سوى اللعب ولا يدرس، ماذا أفعل؟
من خلال وضع حدود واضحة، إعطاء الأولوية للواجبات، وتقديم بدائل جذابة، يمكنك مساعدته على إيجاد توازن صحي.

إلى أي حد قد تكون ألعاب الهاتف مضرة للطفل؟
عند الإفراط، قد تؤثر على نومه وتركيزه وتفاعله الاجتماعي. لذلك، من الضروري تقنين الوقت واختيار المحتوى المناسب.